أظهرت دراسة جديدة، أن ما يقارب من ثلث البريطانيين سيغرقون أنفسهم بالديون لتغطية متطلبات عيد الميلاد وهداياه. ووجدت الدراسة التي نشرتها صحيفة "دايلي اكسبريس" أن 31% من البريطانيين سيعانون من الديون خلال فترة الأعياد، والتي يمكن أن تشمل أخذ قرض شخصي أو الإقتراض من الأهل والأصدقاء.

حاولوا اقتصدوا شوي..

وقالت إن 58% من هؤلاء سيستخدمون بطاقات الإئتمان لتغطية نفقات عيد الميلاد، و39% تسهيلات فرط السحب التي توفرها لهم المصارف التي يودعون أموالهم فيها لشراء الهدايا وتغطية نفقات الحفلات.

وأشارت الدراسة إلى أن البريطانيين من الفئة العمرية 25 إلى 34 عاماً سيكافحون أكثر من غيرهم مع مواردهم المالية وسيواجه 64% الديون بسبب نفقات عيد الميلاد.

وأضافت أن 25% من البريطانيين الذين لديهم حسابات مصرفية إعترفوا بأن خدمات الإنترنت والهاتف المحمول، مثل الرسائل النصية والإلكترونية أو القدرة على متابعة حساباتهم عبر الهاتف الجوال، يمكن أن تساعدهم على تجنّب الغرق في الديون.

ملاحظة: الصورة للتوضيح فقط!