لعبت مدرسة الحياة دورا كبيرا في تكوين حصيلة معرفة جيدة لدى مزارع نيجيري يدعى با تيت الين يبلغ التسعين من عمره، غير انه دوما ما كان يشعر بالحاجة الى التحاق بالمدرسة الابتدائية لتعلم القراءة والكتابة. وهو ما جعله يلتحق بمدرسة اولوجوما الواقعة بمنطقة دلتا النيجر الغنية بالبترول .

ويقول الين الذي يعد اكبر تلميذ بالصف الاول الابتدائي :"اريد ان اتعلم واريد ان اكون قادرا على التوقيع على المستندات لاني مللت من استخدام بصمة اصبعي. اريد ان اعرف كيف اقرأ وان احصل على تعليم رسمي قبل ان اموت".

ولم يغادر الين القرية منذ مولده ودأب على زراعة اراضيها لتوفير مستوى معيشي لزوجتيه وستة اطفال والعديد من الاحفاد.

وسرعان ما جعلت رغبة الين في التعلم منه شخصا ذائع الصيت في المنطقة، كما تعهدت السلطات المحلية بتقديم الدعم النقدي لاتمام تعليمه.