الممرات الملاحية التي كانت قد نقلت جنوبا في ذلك الربيع بسبب تقارير عن جبال جليدية.
وقال أولسون ان حدثا نادرا وقع يوم الرابع من يناير كانون الثاني عام 1912 عندما يقف القمر والشمس بطريقة تعزز جاذبية كل منهما الاخر. وفي الوقت نفسه كان القمر في يناير أقرب ما يكون الى الارض خلال 1400 عام وحدث اقترابه في غضون ست دقائق من اكتماله بدرا. وعلاوة على ذلك كانت الارض أقرب الى الشمس في اليوم السابق.
وقال أولسون "زاد هذا الوضع من قوة مد القمر على محيطات الارض الى الحد الاعلى... هذا جدير بالملاحظة."
وخلص بحثه الى أنه للوصول الى الممرات الملاحية بحلول منتصف ابريل فان الجبل الجليدي الذي اصاب تيتانيك لابد وانه انفصل عن جرينلاند في يناير عام 1912 . وقال أولسون ان ارتفاع المد الذي نتج عن مجموعة من الاحداث الفلكية الغريبة يكفي لازاحة الجبال الجليدية وجعلها تطفو بما يكفي للوصول الى الممرات الملاحية بحلول ابريل.
وينشر البحث في عدد أبريل من مجلة "سكاي اند تلسكوب".