أوضح رئيس قسم الطب النفسي في جامعة الأزهر الدكتور عادل المدني أن الاختلاط في المدارس بين الجنسين يقلل من التحرش، وأنه لو تم الاختلاط منذ الصغر فلن تكون هناك مشكلة، بل على العكس يكون أفضل للجنسين. وبحسب رأي المدني، فإن الاختلاط يعتبر نوعا من أنواع السلوكيات ويسهل على الفتيات والأولاد كيفية التعاطي مع بعضهما بالشكل المهذب والإيجابي، وعندها تكون النتيجة إيجابية، إلا أنه أشار إلى إمكانية الفصل بينهما في الأنشطة البدنية كالرياضية وغيرها.

وقال استشاري الطب النفسي الدكتور طارق الحبيب في حديثه: "لا مانع من الاختلاط للفتيات والأولاد في الصفوف المبكرة جداً من الدراسة، وهي الروضة والسنتين الأولى من المرحلة الابتدائية، ولكن بعدها ستتحرك الجوانب الغريزية، كون القدرة العقلية في هذه المرحلة أقل من القدرة الغريزية". وأوضح الحبيب أن الطفل في مرحلة ما بعد الثاني ابتدائي لا يستطيع أن يقاوم الغريزة، بسبب غياب الحس العقلي، كون الغريزة في بداياتها. ونصح أيضا بتوعية المجتمع بعمل توجيه لغرائز الطفل بدلا من كبتها، وذلك نقلا عن "العربية".