إقرأ ايضاً

الاكثر قراءة
|
-
عالمية
-
السلطة الفلسطينية تنفي وقف توجهها إلى الأمم المتحدة مقابل الإفراج عن أموالها
|
السلطة الفلسطينية تنفي وقف توجهها إلى الأمم المتحدة مقابل الإفراج عن أموالها |
| عمان تايمز -
Thursday 17-11-2011 20:17 |
|
| عمان تايمز"نفت القيادة الفلسطينية بشكل قاطع ما تناقلته وسائل اعلام إسرائيلية حول نية منظمة التحرير الفلسطينية، وقف خطوات التوجه إلى الأمم المتحدة مقابل قيام إسرائيل بوقف تجميد أموال الضرائب واستمرار الدعم الأميركي للسلطة.
وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الدكتور صائب عريقات، أمس، أن القيادة الفلسطينية مصممة على الوصول إلى مرحلة التصويت على طلب عضوية الدولة الفلسطينية في مجلس الأمن، بعدما امتنع مجلس الأمن عن التصويت على الطلب قبل أيام، نافياً جملة وتفصيلاً الادعاءات الإسرائيلية بوقف تقديم الطلب الفلسطيني مقابل الافراج عن احتجاز الأموال الفلسطينية لدى إسرائيل.
وأضاف د. عريقات في تصريحات صحفية، رداً على ما نشر في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية: هذا كلام فارغ، ولا أساس له من الصحة، ونحن مصممون على تقديم الطلب حتى الحصول على الحق الفلسطيني، ويجب الكف عن التعامل مع هذه الادعاءات الإعلامية الإسرائيلية.
وقال عريقات: القيادة الفلسطينية ما زالت تركز كل جهودها في الحصول على دعم كاف في مجلس الأمن، مؤكداً وجود محادثات مع الدول الأعضاء، مبدياً تفاؤله بالوصول إلى مرحلة التصويت.
كما نفت د. حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أمس، الانباء التي أوردتها صحيفة (هآرتس العبرية) حول الاقتراح الفلسطيني تجميد مساعيهم في المنظمات الدولية مقابل تحويل المساعدات الأميركية والعائدات الضريبية من إسرائيل إلى السلطة الوطنية.
وقالت في بيان تلقت "الغد" نسخة منه: منظمة التحرير الفلسطيينية تنفي بشكل رسمي الأنباء الواردة في صحيفة هآرتس.. هذه الأنباء عارية عن الصحة تماماً، وان وسائل الاعلام ليست مصدراً للمعلومات بالنسبة للقرار الفلسطيني.
ووصفت عشراوي هذه الأقوال بأنها محاولة لخلق بلبلة إعلامية ومناورة جديدة لثني الشعب الفلسطيني عن مسعاه التوجه الى الأمم المتحدة. وشددت عشراوي على عزم القيادة الفلسطينية مواصلة جهودها الدبلوماسية والسياسية لنيل الاعتراف بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة.
ونفى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنا عميرة عرض السلطة الفلسطينية على الولايات المتحدة تجميد المسعى الفلسطيني للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة مقابل تحويل الأموال إلى السلطة من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل.
وقال عميرة في تصريحات صحفية: هذا كلام غير صحيح ولا أساس له من الصحة، فهناك قرار واضح وهو الاستمرار في طلب العضوية وهذا ما أكده خطاب الرئيس محمود عباس واجتماع اللجنة التنفيذية.
وأوضح أن القيادة طلبت تحويل أموال الضرائب، ولكن إسرائيل اشترطت أن يكون ذلك مقابل عدم استكمال الملف الفلسطيني في الأمم المتحدة، وهذا ما رفضته قيادة السلطة.
وأكد أن السلطة مصممة على الاستمرار في طلب الحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين في مجلس الأمن، لافتًا إلى أنه سيتم التشاور مع الدول العربية بخصوص موضوع التصويت في مجلس الأمن، مشيراً إلى أنه لن يكون هناك توجه للمنظمات الدولية الأخرى في الوقت الحاضر لأن هدفنا هو مجلس الأمن.
وحول مساعي السلطة لإعادة تحويل مستحقات الضرائب، قال عميرة إن"قيادة السلطة الفلسطينية طلبت من مندوب فلسطين الدائم في الأمم المتحدة رياض منصور دراسة إمكانية تقديم شكوى في مجلس الأمن ضد إسرائيل حول موقفها من حجز أموال الضرائب"، لافتاً إلى وجود مخاوف إسرائيلية من تحقيق المصالحة الفلسطينية، مبينا أن الإسرائيليين يراقبون ذلك ويربطون أي مساع سياسية بالقياس للموقف الفلسطيني، كما يسعون إلى تعزيز حالة الانقسام.
وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أمس، تحدثت عن محادثات وصفتها بـ"السرية" اجريت بين المبعوث الخاص لرئيس الوزراء الإسرائيلي المحامي يتسحاق مالخو ، مع مبعوثي الرئيس الأميركي المستقيل دينس روس وديفيد هيل في لندن، جرى من خلالها بحث اقتراح فلسطيني مقدم إلى الادارة الأميركية بوقف خطوات الأمم المتحدة مقابل الافراج عن عائدات الضرائب الفلسطينية المحتجزة لدى إسرائيل.
واشارت الصحيفة الإسرائيلية الى ان القيادة الفلسطينية قدمت اقتراحا للادارة الأميركية بوقف خطواتها في الامم المتحدة الهادفة للاعتراف بفلسطين عضوا كاملا في الامم المتحدة، مقابل ان تفرج إسرائيل عن عائدات الضرائب الفلسطينية وكذلك استمرار الدعم الأميركي للسلطة.
وجاء هذا الاقتراح، وفق ادعاءات الصحيفة الإسرائيلية، نتيجة عدم تمكن القيادة الفلسطينية من تجنيد تسعة اصوات في مجلس الأمن الدولي لدعم الطلب الفلسطيني.
واشارت الصحيفة وفقا لمصدر دبلوماسي أوروبي "كبير "،استند لموقف فلسطيني فان السلطة ستستمر في الخطوات الحالية التي أعلنتها، وتقديم الطلب مرة اخرى واجراء التصويت عليه حتى نهاية كانون الأول الحالي، على ان لا تتوجه لطلب الانضمام الى منظمات الامم المتحدة الاخرى، وبعد ذلك تقوم بتجميد هذه الخطوات وعدم اللجوء الى الامم المتحدة ومجلس الأمن، ونتيجة لذلك تقوم إسرائيل بتحرير الاموال المجمدة لديها والتي تعود للسلطة.
واضافت الصحيفة ان مالخو بحث ايضا موضوع المصالحة الفلسطينية مع المبعوثين الأميركيين، وامكانية تشكيل حكومة وحدة وطنية وكذلك اجراء الانتخابات الفلسطينية القادمة في أيار(مايو) من العام 2012 ، وفقا لما رشح من الاتفاق الذي تم التوصل اليه بين حركتي حماس وفتح.
واشار دبلوماسي بريطاني الى ان مالخو التقى ايضا بمسؤول عربي كبير اثناء تواجده في لندن من دون الإفصاح عن اسم هذا المسؤول. |
|
|
|