-عمان:حاول الاعلام الرسمي الأردني التملص من دعوة الملك عبدالله الثاني للرئيس السوري بشار الأسد يوم الاثنين بالتنحي، فعلى نحو لافت يشابه موقف الملك الجديد وغير المسبوق اللافت في شأن دعوته لجاره الشمالي للتنحي، سارعت وكالة الانباء الرسمية الأردنية (بترا) في معرض تغطيتها للخبر الى القول ان كلام الملك لم يات " في سياق دعوة مباشرة وصريحة للرئيس السوري للتنحي، وإنما في إطار رده على سؤال حول ما قد يقوم به شخص يمر في نفس الوضع".

ولفت احد المراقبين الى ان موقف وكالة الانباء الأردنية يعبر عن موقف رسمي "حيث هي لا تنطق عن الهوي أو من عندياتها او تحليلات محرريها" وهذا ما يعني أمرين: إما ان الملك "تراجع عن تصريحه" وهو ما لا يمكن بحال،، أو أن قيادة الإعلام والدبلوماسية الأردنية باتت في حال من غياب البوصلة والتخبط في المواقف خشية الحرج من الجار السوري الشمالي حيث لا يمكن في اي حال من الأحوال "أن تدّعي وكالة الابناء الرسمية العلم بما يعنيه الملك في دعوته التي بثتها كل وسال اعلام العالم ما اذا كانت مباشرة او غير مباشرة".