 عمان تايمز - واضح انه مع اقتراب موعد مسيرة اجتثاث الفساد التي يقودها رئيس الوزراء الاسبق احمد عبيدات تزداد المصادمات بين المواطنين والحكومة في اكثر من مكان داخل المملكة احتجاجا على التقسيم الجديد للبلديات.
الواضح ان الاجواء التي دخلتها البلاد والمقبلة على الانتخابات البلدية بسبب التقسيمات التنظيمية الجديدة بدأت تسرق الفرحة الاردنية بالتعديلات الدستورية.
فهذه الاجواء التي وصلت الى صانع القرار عبر التقارير الرسمية يبدو انها باتت بحاجة الى تدخل الملك بعد ان عجزت الحكومة تصويب الاخطاء واطفاء الحرائق التي اشعلها التقسيم الجديد للبلديات.
وفي الوقت الذي يحاول فيه نواب ووجهاء اطفاء النار التي اشعلها فصل منقطة احد - الموقر عن العاصمة عمان فان الحكومة اضطرت بسبب الحرائق التي اضرمها السكان في بلدية غرب اربد الى فصلها عن البلدية الكبرى ومنحها الاستقلال المالي والاداري.
وهذا الامر ينسحب على عدد من البلديات خاصة في الشمال التي عانت الامرين بسبب دمجها مع بلديات اخرى وتطلب بالانفصال لادارة شؤونها بنفسها.
والخطورة في هذا السياق محاولة استغلال بعض الجهات المعارضة للتعديلات الدستورية هذه الاجواء وتجييرها الى صالحها لخدمة اهدافها ومصالحها التي أفل نجمها لولا اخطاء الحكومة. |