
عمان تايمز - يعلم الجميع أن الكذب يوقع صاحبه في المتاعب ، وتعلمنا هذا ونحن أطفال صغار ، وعندما كان يكتشف أحد والديك أنك الذي قمت بعمل غير مرضي وليس الكلب أو القط
الذي تربيه بالبيت هو الفاعل فأنت تصبح بنظرهم كاذباً ، لكن ماذا لو لم تتمكن من التخلص من هذه العادة السيئة؟ ماذا لو أصبح الكذب رفيقا لك في الحياة وتحاول مرارا وتكرارا القيام به ، لتحصل على منافع معينة من خلاله؟
ماذا لو أصبح الكذب بالنسبة لك تصرفاً مفيداً وليس به عيب ، لو وصل الأمر لهذا الحد فقد تحول إلى سمة شخصية تعبر عنك ، والخطير هنا هو أن يتحول هذا النوع من السلوك المضاد للمجتمع لشيء عالق بك مثل ظلك فهو معك أينما تذهب ، كما يبدأ في التأثير على علاقاتك بالآخرين والشيء المؤكد أن له تأثيراً على صحتك.