 عمان تايمز - يبدو ان الاحتجاجات التي شهدتها مدينة جرش اليوم الجمعة وضعت رئيس مجلس الاعيان طاهر المصري في موقف محرج امام صاحب القرار.
فمن اهم اسباب هذه الاحتجاجات وعود المصري التي قطعها لوجهاء وشخصيات من مدينة جرش بالتنسيب باسمائهم لعضوية مجلس الاعيان حينما كان في طور التشكيل.
وكان نواب مدينة جرش اضافة الى شخصيات وطنية كبيرة ساهمت خلال الساعات التي سبقت مسيرة عشيرة العتوم اليوم الجمعة في تخفيف حدة الغضب الجرشي الناجم عن خطأ المصري.
وما اثار استفزاز عشائر المدينة ان المصري نسب باسماء شخصيات تسكن جرش ولكنها من عائلات عربية قدمت الى المدينة واستقرت بها قبل عقود ولا تمثل اهل المدينة الامر الذي اعتبروه خدعة من المصري انطالت عليهم.
معلوما تفيد ان خطأ المصري اثار غضب القصر الذي يحاول قيادة الربيع الاردني بما يخدم الوطن والمواطن الاردني الذي اكد جلالة الملك عبدالله الثاني في اكثر من مناسبة بانه خط احمر وكرامته من كرامة جلالته. |