 عمان تايمز - يعيش مجلس النواب هذه الايام سخونة غير مسبوقة بسبب انتخابات معركة رئاسة البرلمان واعضاء المكتب الدائم في الدورة العادية التي تنطلق اعمالها غدا الاربعاء.
المعركة ووفق ما افاد به نواب تحولت الى كسر عظم بعد ان اكتشفوا تعيينات وقعها رئيس المجلس المنتهية ولايته فيصل الفايز لصالح احد المرشحين.
فقد وقع الفايز على قائمة تعيينات ووظائف جديدة لـ 42 شخصا خلال ال 48 ساعة التي تبقت له في منصبه.
اما هذه التعيينات فكانت دعما لاحد مرشحي الرئاسة الذي يدعمه الفايز بكل قوة. وقصة التعيينات انه وعد كل نائب يقف الى جانب مرشحه الذي سيخلفه برئاسة البرلمان بتعيين احد محاسيبه في مجلس النواب.
والملفت للانتباه ان هذه التعيينات كشفت بان الفايز عين قبل شهر 140 موظفا لا يوجد لهم مكان وينتشرون في ممرات مجلس النواب.
وفيما تذمر نواب من هذا الحال فان الاستطلاع العفوي الذي تم اجراءه بين النواب خلال الاسبوع الاخير حول هوية رئيس مجلس النواب المقبل الذي سيتم انتخابه ظهر غد الاربعاء.
وتبين ان فرصة المهندس عاطف الطراونة باتت الاوفر حظا للظفر بهذا المنصب وبفارق ما بين 20 - 26 صوتا عن منافسه عبد الكريم الدغمي.
ومن المتوقع وفق ما افاد به عدد من النواب ان صندوق الاقتراع سيحتوي ما بين 10 - 12 ورقة بيضاء. |