من جهة أخرى، تعرّضت هيفا أيضاً لحملة من نوع آخر. بعد انتشار صورها خلال حضورها حفل إطلاق موقع الكتروني في بيروت، ارتدت الفنانة البرقع، مما أثار ردود فعل متباينة على المواقع والمنتديات. واعتبر بعضهم أنّ المغنية اللبنانية أساءت للبرقع والمبرقعات في الخليج، خصوصاً أنّها كانت ترتدي بنطلون جينز وبلوزة عارية الكتفين، مما أوحى أنّها تستخدمه للإغراء.
وقد لوحظ أخيراً توجّه هيفا إلى الطابع الخليجي. إذ ظهرت على غلاف أكثر من مجلة وهي ترتدي ملابس مستوحاة من العباءة الخليجية كأنها بذلك تحاول غزو الخليج مجدداً بعدما أزاحتها مايا دياب التي تمت دعوتها إلى "مهرجان أبوظبي السينمائي" في حين أنّه لم تتم دعوة هيفا للمشاركة في المهرجان أو حضوره.
من جهة، تذكّر الحملات التي طالت هيفا بسبب البرقع بالحملة التي طالت نوال الزغبي منذ أشهر عندما شاركت في مهرجان موازين في المغرب، وارتدت القفطان المغربي مع بنطلون جينز، وكشفت جزءاً من بطنها. مما أثار استياء عدد من المغربيات وخرجت أصوات تطالب الفنانة اللبنانية بتقديم اعتذار رسمي.