عمان تايمز - قضى موظفون أردنيون ساعات في أماكن عملهم الأحد في الحديث عن تغيير حكومي "متوقع" على حكومة الدكتور معروف البخيت.

وتجاوزت "همهمات" الموظفين الإشاعات المتداولة، لتصل حد تكهّنات حول الشخص الذي سيكلّف بتشكيل الحكومة بعد البخيت.

وربط متداولو إشاعات التغيير بين مذكرة النواب الناقدة لأداء الحكومة التي تم رفعها إلى جلالة الملك من شخصيات معظمها محسوبة على الحكومة، وبين التراجع في شعبية الحكومة في الشارع.

مراقب سياسي قال   أن "لا نار بلا رماد"، دون مزيد من التفصيل.

ورسم مراقب سياسي آخر أقل تحفظا من صاحبه صورة الحكومة المقبلة، فقال "ربما نكون أمام ساعات فاصلة من عمر الحكومة، الشخص الذي سيتكلّف بتشكيل الحكومة سيجري الانتخابات، ويقضي المرحلة المتبقية من عمر مجلس النواب، قبل أن ينسب بحل المجلس تمهيدا لإجراء انتخابات نيابية مبكرة".

بيد أن وزراء في الحكومة نفوا إشاعات التغيير، وقالوا  إن "رئيس الحكومة لم يبلغهم بأي تحرّك أو رغبة في التغيير".

وتبقى مسألة تغيير الحكومة مجرد إشاعات تغلّف مسيرة الحكومة التي مضى على تشكيلها نحو 8 أشهر، ما لم تصدر الإرادة الملكية السامية بقبول استقالة الحكومة وتكليف رئيس وزراء جديد.