إقرأ ايضاً

الاكثر قراءة
|
-
محلية
-
69 نائبا: الحكومة غير قادرة على قيادة المرحلة الحالية
|
69 نائبا: الحكومة غير قادرة على قيادة المرحلة الحالية |
| عمان تايمز -
Sunday 16-10-2011 11:43 |
|
عمان تايمز _ وضعت المذكرة النيابية "الأكبر والأقسى والأكثر وضوحا" التي رفعها 69 نائبا إلى جلالة الملك بشأن حكومة معروف البخيت والتي اعتبرت أن الحكومة غير قادرة على قيادة المرحلة الحالية مصيرها في مهب الريح، وزادت من التعقيدات اليومية التي تواجها الحكومة.
المذكرة التي أحيطت بسرية تامة، وتم أخذ أغلب التوقيعات عليها عبر الهاتف، قال نواب إنه "تم تسليمها لجلالة الملك، بدون أن يعلن القائمون عليها ما جاء فيها نصا".
النواب الموقعون عليها أكدوا في اتصالات مع "الغد" أن عدد الموقعين وصل إلى 69 نائبا، وأنها احتوت على جُمل وإشارات تطالب برحيل الحكومة.
وقال نواب رفضوا بشدة التصريح بأسمائهم إن "المذكرة ورد فيها فقرة تطالب بإعفاء الحكومة من مهامها لعدم مقدرتها على متابعة المسيرة الإدارية والسياسية والاقتصادية في البلاد".
هذه الفقرة وأخرى وردت في المذكرة رأت أن الحكومة غير قادرة على قيادة المرحلة المقبلة، ما يؤشر إلى ما يشبه سحب الثقة من الحكومة ومطالبة "دبلوماسية" برحيلها.
الحكومة الحالية التي حصلت على ثقة 63 نائبا، جاءتها المذكرة في أوج أزمة البلديات، التي أفقدتها تركيزها، وهي ضربة موجعة قبل افتتاح أعمال الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة السادس عشر الذي من المفترض أن تفتتح في السادس والعشرين من الشهر الحالي، ويمكن أن تمهد الطريق لرحيل الحكومة قبل هذا الموعد.
ويرى نواب أن رفع مذكرات نيابية بهذه القوة والشدة يعتبر إعلانا "دبلوماسيا" لحجب الثقة عن الحكومة، وسبق أن أقدمت مجالس سابقة على مثل تلك الخطوة، وكان لها ما أرادت فرحلت حكومات سابقة بعد مذكرات شبيهة.
المذكرة، وفق ما تم تسريبها من معلومات، أكدت أن "الحكومة إذا دخلت على الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة، فإنها ستصطدم مع مجلس النواب".
وتحدثت المذكرة التي تم تسريبها عبر اتصالات مكثفة من نواب مؤثرين عن الوضع العام بمجمله سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، مؤشرة على التوترات التي حدثت أخيرا في موضوع البلديات وضعف الأداء الحكومي بشكل عام.
ورأى نائب أن المذكرة عبارة عن إضاءة حول رأي السواد الأعظم من النواب بالحكومة، وأنه فيها إشارات مبطنة و واضحة بأن الأمور غير سليمة، وتدق ناقوس الخطر قبل فوات الأوان.
وأكدت الرسالة على دعم مجلس النواب الدائم والمستمر للعملية الإصلاحية التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني. |
|
|
|