 عمان تايمز - المحامي فيصل البطاينه - ما اجملها من اخبار يتناقلها الاردنيين في بواديهم واريافهم ويسمعوا ان رجالاتهم وابناء جلدتهم قد رفع الحجاب عن حرمانهم من لقاء من احبهم واحبوه ومن ضحى من اجلهم وافتدوه بالمهج والارواح مع مليكهم الذي جعل هاماتهم تعلو كل الهامات في الوطن العربي بخاصة وفي العالم بعامة .
وعلى امواج الاثير علم الاردنيين ان مقرهم فتح بابه على مصراعيه بوجوههم بناء على رغبة المليك المفدى الذي اكتشف السر واصدر اوامره السامية بان ابوابه ولن توصد في وجوه النشامى الذين لم يكن بينهم وبين الملك حجاب فيما مضى وايام البطانات الصالحة التي لم تخفي عن المليك رغبة مواطن ، تلك البطانات التي لم تكن مشكلتها مع بدوي في الجفر او حضري في معان والطفيلة لان المليك الشهم هو الذي يزور اكواخهم وخيمهم اكثر من رجال حكوماته ولان اولئك الاردنيين يتوقعون زيارته عندما تداهمهم السيول وعندما يهاجمهم الظمأ في وقت انحباس المطر.
واكثر الذين حرموا من دخول العرين ومقابلة القائد كثير من الرجال الذين قدموا للوطن وضحوا من اجله وافترستهم وشايات الانتهازين الذين منهم من نزل على الوطن بالمظلات الاجنبية وبالافكار الهدامة المستوردة امريكيا صهيونيا ومنهم من انطبق عليه قول الشاعر : اذا اكرمت الكريم ملكته وان اكرمت اللئيم تمردا شكرا لقائدنا وشكرا للاوفياء حوله الذين يقتدوا بقول رسول الله " المستشار مؤتمن" .
شكرا لكل من اوصل رغبة الاردني لمليكه ابتداء من طلب المقابلة وانتهاء بنصرة مظلوم او محتاج لسان حاله يقول:
مولاي لطفا ورب الخلق يحفظكم ذخرا نعوذ به من شر ما خلقا
ليرد عليه آخر قائلا :
وهل نضام وآل البيت ملجؤنا ام هل نضل وانتم بيننا رسل
حمى الله الاردن والاردنيين وان غدا لناظره قريب. |