شباب سحاب" يطالب بالاستماع لإرادة الشعب

 عمان تايمز"- قالت حركة شباب سحاب للإصلاح ان الاصلاح بحاجة إلى نوايا صادقة وحقيقية تصدقها الأقعال باختيار رجل وطني حر يعمل على تجفيف منابع الفساد وتقزيم قوى الشد العكسي.

وانتقدت الحركة، في بيان أصدرته وتلقته "عمون"، تغيير حكومة الخصاونة والتمديد لمجلس النواب، ورأت في ذلك التفافا على الوعود بانتخابات نيابية قبل نهاية العام الجاري. وقال البيان أن المشكلة ليست في الشخوص وانما في النهج الذي يتجاوز مطالب الشعب وارادتهم الحقيقية في الاصلاح. وفيما يلي نص البيان بسم الله الرحمن الرحيم بيان حركة شباب سحاب للإصلاح تنعى حركة شباب سحاب للإصلاح للشعب الأردني حكومة فايز الطراونة والتي نرى نهايتها بفشل جديد مثل الحكومات التي سبقتها مما يرسخ لدينا قناعة أن الفشل ليس بالأشخاص ولن يكون النجاح بتغييرهم وإنما الفشل هو للنهج الذي يتجاوز مطالب الشعب وإرادتهم الحقيقية في الاصلاح ومحاربة الفساد ووجوب الإقرار قولا وعملا أن الشعب هو مصدر السلطات. كما نرى أن التمديد لمجلس النواب الساقط شعبيا وتغيير حكومة الخصاونة هو التفاف على الوعود بانتخابات نيابية قبل نهاية العام الجاري ذلك أن حكومة جديدة لن تبني على عمل حكومة سابقة ولن نصدق أي تعهدات جديدة لأنه ثبت أن تعهدات ضمان لجنة الحوار الوطني لم ينفذ منها شيء وتعهدات أن يكون هناك انتخابات نيابية قبل نهاية العام لن ينفذ منها شيء أيضا وفق هذه المعطيات. كما أننا نتساءل عن جدوى تجريب المجرب ونتساءل عن علاقة وادي عربة والموقعين عليها باعتلاء رئاسة الوزراء بدءا من معروف البخيت ومرورا بالخصاونة وانتهاءا بفايز الطراونة! حتى نخرج من هذا النفق المظلم الذي تصر قوى الشد العكسي فيه على فرض رؤيتها وشخوصها على البلد واستمرارهم بتجاهل رغبة الشعب الأردني في محاربة الفساد ومحاكمة الفاسدين من خلال مجلس سحيجة مزور ومنزوع الإرادة لا بد من الاستماع للشعب وإرادة الشعب. الإصلاح يحتاج إلى نوايا صادقة وحقيقية تصدقها الأفعال باختيار رجل وطني شريف حر لا يرضى ولاية لغيره يعمل على تجفيف منابع الفساد وتقزيم قوى الشد العكسي وعمل قانون انتخاب يعبر عن إرادة الشعب الأردني ليكون نواة لحكومة برلمانية حقيقية تستطيع تطبيق برامج إصلاح حقيقية بعيدا عن نهج التعيين الممل لنفس الشخوص الذين أغرقوا بلادنا بالفساد والفقر. لذلك نعزي الشعب الأردني العظيم بهذه الحكومة التي تنتهك إرادته والتي تعتبر لطمة على وجه الإصلاح. ونؤكد أن هذا لن يفت في عضدنا ولن يثنينا عن الاستمرار في حراكنا المطالب بإصلاحات حقيقية. لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم