زادت ايران وحزب الله بشكل ملموس مؤخرا من حجم المساعدات العسكرية التي تقدمانها لنظام الرئيس بشار الاسد في سوريا في ظل استمرار المعارك. وذكر انه يستدل من معلومات جمعتها اجهزة استخبارات غربية بما فيها اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية ان خبراء ايرانيين وافرادا من حزب الله يساهمون في تدريب القوات النظامية السورية ويزودنها بوسائل قتالية مختلفة.

المساعدات العسكرية التي تقدم لنظام الرئيس بشار الاسد ازدادت!

كما ذكرت صحيفة "هارتس" الاسرائيلية المعلومات المتوفرة ان عددا من افراد حزب الله قتلوا مؤخرا بنيران قوات المعارضة السورية عندما قاموا بحراسة منشآت استراتيجية في سوريا. وقالت مصادر امنية اسرائيلية لصحفية "هآرتس" ان خطر انهيار النظام السوري حدا بطهران الى تعزيز علاقاتها مع دمشق.

واضافت المصادر انه بالرغم من اعتقاد ايران بان الاسد سيتمكن من قمع التمرد ضده الا انها تسعى ايضا لتعزيز علاقاتها مع جهات سورية اخرى املا منها في التأثير على مجريات الامور في سوريا حتى اذا سقط نظام الاسد. وفي غضون ذلك افادت مصادر المعارضة السورية ان اشتباكات وقعت الليلة الماضية بين قوات من الجيش السوري الحر والجيش النظامي في منطقة دير الزور. وقالت لجان التنسيق المحلية ان 69 شخصا على الاقل قتلوا امس بنيران قوات الامن السورية اغلبهم في حمص وادلب وحماة.