
2012-03-22 12:59:53
تعديل حجم الخط:
سرايا- سيطرت حالة من القلق الشديد على الجهاز الفني ولاعبي الأهلي المصري، خوفاً من مرض الكوليرا المتفشي في إثيوبيا هذه الأيام.
وتغادر بعثة الأهلي القاهرة يوم الجمعة المقبل متوجهة إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لمواجهة فريق البن الإثيوبي يوم الأحد 25 مارس ضمن منافسات ذهاب الدور الـ 32 لدوري أبطال إفريقيا، وهي المشاركة الرسمية الأولي للأهلي بعد أحداث مذبحة بورسعيد.
وكانت الأيام الأخيرة قد شهدت استعدادات مكثفة من جانب الأهلي، وشدد البرتغالي مانويل جوزيه على اللاعبين ضرورة تحقيق نتيجة إيجابية في هذا اللقاء تحديداً، لأنه ضربة البداية للفريق في البطولة، وهي المباراة التي يعتبرها جوزيه بداية عبور الأزمة النفسية التي عاني منها نجوم الأهلي على خلفية أحداث بورسعيد.
لكن في الوقت نفسه تبقي مشكلة نقص الأوكسجين في إثيوبيا، وتفشي مرض الكوليرا، هما من المشاكل التي تقلق المدير الفني، حتى أن اللاعبين تم تطعيمهم خارج النادي في مراكز طبية متخصصة.
من جانبه، أكد طبيب الأهلي إيهاب علي لـ"العربية.نت" "أنه وبالاتفاق مع الجهاز الفني تم تطعيم اللاعبين وتحصينهم جيداً بأفضل التطعيمات ضد فيروس الكوليرا المنتشر في إثيوبيا حالياً"، مؤكداً "أن جميع اللاعبين بلا استثناء تم تطعيمهم حتى لا يتعرض أي لاعب منهم للإصابة بالفيروس".
وقال: "نقص الأوكسجين يسبب مشاكل في التنفس لدي اللاعبين أثناء سير المباراة، لكنهم قادرون على تجاوز هذه المشكلة وفق مجموعة من التعليمات الطبية التي تم تلقينها لهم".
وأضاف: "في مثل هذه المواجهات الصعبة نخشي دائماً أن تحدث مفاجآت بسبب تقلبات الجو هناك".