عمان تايمز"
الأسد أكد أنه لا حوار سياسي مع من وصفهم بـ"جماعات إرهابية"
 ا
أعلنت الأمم المتحدة أن المبعوث الدولي الخاص كوفي عنان سيجري جولة ثانية من المحادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد الأحد لمناقشة المقترحات التي تقدم بها عنان في اليوم الأول لزيارته إلى دمشق.
وكان الأسد قد استبعد في اجتماع السبت نجاح أي حوار سياسي مع وجود ما وصفها بـ "جماعات إرهابية مسلحة" في البلاد.
ونقلت وكالة اسوشيتدبرس عن مسؤول في الأمم المتحدة قوله إنه من المقرر أن يلتقي عنان مفتي سوريا قبل لقائه الأسد وذلك قبل مغادرته البلاد متوجها إلى قطر في إطار جولته في المنطقة.
وكان عنان، مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية قدم مقترحات لإنهاء العنف في سوريا، وضمان دخول منظمات الاغاثة، وبدء الحوار السياسي.
وشملت هذه المقترحات السماح بوصول المنظمات الانسانية واللجنة الدولية للصليب الاحمر واطلاق سراح المعتقلين وبدء حوار سياسي مفتوح لا يستثنى منه اي طرف.
ووصف عنان محادثاته مع الأسد بأنها " صريحة وشاملة" معربا في الوقت ذاته عن "قلقه الشديد حيال الوضع في سوريا".
وحث عنان الرئيس السوري على سرعة اتخاذ خطوات ملموسة لوقف الازمة الراهنة".
من جانبه أكد الأسد أن حكومته مستعدة لإنجاح "أي جهد صادق" لحل الأزمة السورية.
ونقل التلفزيون السوري الرسمي عن الأسد قوله خلال المحادثات إن" أي حوار سياسي أوعملية سياسية لا يمكن أن تنجح طالما توجد مجموعات إرهابية مسلحة تعمل على إشاعة الفوضى في البلاد".
اشتباكات
ميدانيا، قال نشطاء سوريون إن القوات الحكومية كثفت الأحد هجومها على ريف ادلب شمال غربي البلاد غداة مقتل العشرات بينهم منشقين عن الجيش.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا إن "قوات عسكرية وأمنية نظامية اقتحمت قرية الجانودية التابعة لجسر الشغور وبدأت حملة مداهمات واعتقالات".
وأضاف المرصد أن "اشتباكات عنيفة تدور بين مجموعات منشقة والقوات النظامية السورية في قرية الجانودية منذ صباح الأحد ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود من القوات النظامية وإعطاب ناقلة جند مدرعة".
وكانت اشتباكات مماثلة قد وقعت السبت في ادلب بين الجيش ومنشقين عنه إثر اقتحام الجيش للمدينة.
|