| عمان تايمز"
يعد دور الموقع الاجتماعي"فيسبوك" مقتصراً على كونه موقعاً للتواصل مع الأصدقاء فقط، حيث تنوع بين دور منفذ إخباري وسياسي، وبالطبع فقد وجدت السيدة المصرية حيزاً يمكنها من استغلال هذا الموقع لأعمالها الصغيرة وإدارته منزلياً. وانتشرت على موقع الفيسبوك مؤخراً تجارة ربات البيوت، والتي تعتمد على تسويق المنتجات المختلفة، دون الحاجة لشراء وإعداد محل تجاري وما يلزمه من مصروفات عالية، وكذلك وجود ميزة الإعلان المجاني، فما عليكِ سوى إرسال الدعوات إلى الأصدقاء والذين يرسلونها بدورهم إلى أصدقائهم ليصبح عدد المشتركين بالآلاف في أيام معدودة، وهو ما يضمن دعاية يومية مجانية للمنتج.
 |
|
والله افكار عليكو!
|
انقسمت هذه الجروبات إلى نوعين، الأول تلعب فيه السيدة دور الوسيط عند طريق شراء الملابس أو الاكسسوارات وعرضها. والنوع الثاني أن تكون هي المنتج الأساسي للسلعة مثل إعداد الطعام والحلوى. بالنسبة للنوع الأول تقول "ماريان نشأت" وهي صاحبة جروب لبيع الملابس، إنها تقوم بشرائها من مواقع الإنترنت بعد أن تدفع تكلفة الشحن والجمارك، أو تسافر إلى الخارج لشرائها، وعلى الرغم من ذلك فتكلفة السلعة تكون أقل من تكاليف فتح وإدارة محل تجاري، وبالتالي تتمكن من تحقيق ربح جيد، مع توفير سلعة مستوردة بسعر أقل من سعرها في المحال التجارية.
أما النوع الثاني والذي يعتمد على كون السيدة هي المنتج الأساسي، فتقول دينا صلاح، وهي صاحبة جروب لعمل حلوى أعياد الميلاد، إنها بالفعل تمتلك محلاً تجارياً، ولكنها لم تفتتحه بعد، وقررت أن تبدأ بتسويق منتجاتها على الفيسبوك كخطوة أولى، لقياس مدى تقبل السوق لفكرتها، والتي تعتمد على عمل الحلوى وتزيينها، تبعاً للمناسبة، لتصبح في النهاية كلوحة فنية، وهذا ليس منتشراً أو معروفاً في مصر، وهو ما جعلها تقوم بإنشاء الجروب، لقياس مدى تقبل السوق المصري، وتعريف الناس بمنتجاتها، لتتمكن فيما بعد بتجهيز معرضها الخاص، وهي تمتلك بالفعل زبونها، وهو ما يقلل من احتمالات الخسارة. |